الوضع المظلم
الإثنين ٢٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عبر شبكات تهريب محمية.. تفاصيل تهريب "حزب الله" للسوريين

عبر شبكات تهريب محمية.. تفاصيل تهريب
اللاجئين السوريين العائدين من لبنان

ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن تهريب السوريين إلى لبنان يجري بإشراف “حزب الله” والفرقة الرابعة.

وأشار “المرصد” إلى تفاصيل من مصادر في المنطقة، تكلمت عن تجمع العشرات من الشبان والعائلات عند جسر تلبيسة بريف حمص الشمالي، قبل انطلاق رحلتهم إلى لبنان عبر شبكات التهريب “المحمية” من السلطات المحلية والميليشياوية.

وتهيمن الأجهزة الأمنية وقوات الفرقة الرابعة، على عمليات تهريب البشر، مع تزعم تلك الشبكات من قِبل ميليشيات “حزب الله”اللبناني، التي تسيطر على نقاط العبور بين سوريا ولبنان بحكم تواجدها على الجهتين، وتسهل بالتالي تنقل السوريين داخل لبنان للوصول إلى المكان المطلوب.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يؤكد على عدم توفر ظروف العودة الآمنة لللاجئين السوريين ويدعو إلى احترام حقوق الإنسان

وتبدأ الرحلة إلى لبنان بسيارات من جسر تلبيسة بحمص، سالكة طرقات ريف حمص الغربي من تلكلخ وقرية ربلة، حتى الوصول إلى منطقة وادي خالد في قضاء عكار بلبنان التي اشتهرت منذ زمن طويل بأنها منطقة عبور غير شرعي بين البلدين.

ويأخذ المهربون، وفق “المرصد السوري"، بين 200 و800 دولار أمريكي عن كل شخص بضمان الوصول إلى لبنان، ويستند المبلغ على طريقة العبور وواسطة النقل التي تقلّهم، مع العلم أن قسماً من المبلغ يذهب لصالح حواجز قوات النظام والأجهزة الأمنية، والقسم الأكبر لصالح “حزب الله"، فيما يتقاضى السوريون الذين يعملون معهم مبالغ رمزية.

وتستمر الرحلة من تلبيسة إلى منطقة بعلبك داخل الأراضي اللبنانية، مع استراحات الطريق، قرابة 10 ساعات، ولفت “المرصد” إلى أن السوريين يهربون من جحيم الوضع الاقتصادي في سوريا، للاستقرار في لبنان أو للعبور منه ترانزيت إلى الدول الأخرى ودول الاتحاد الأوروبي، بوسائل متعددة، أهمها ركوب مراكب الموت للوصول إلى قبرص أو جزيرة صقلية.

وكان قد طالب الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، في خطاب، الاثنين الماضي، بوضع خطة وطنية للضغط محلياً وخارجياً على بعض الأطراف، وناشد المسؤولين اللبنانيين، عدم منع النازحين السوريين الذين يريدون الهجرة عبر البحر، من مغادرة لبنان؛ بغية الضغط على أوروبا والمجتمع الدولي.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!